Selasa, 29 Januari 2019

شروط لا اله الّا الله

#معنى_الشَّهادتين_وشروطها

#شروط_لاإله_إلا_الله

لابد في شهادة أن لا إله إلا الله من سبعة شروط،
لا تنفع قائلها إلا باجتماعها؛
وهي على سبيل الإجمال

الأول : العلم المنافي للجهل

الثاني : اليقين المنافي للشك

الثالث : القبول المنافي للرد

الرابع : الانقيادُ المنافي للترك

الخامس : الإخلاص المنافي للشرك

السادس : الصدق المنافي للكذب

السابع : المحبة المنافية لضدها وهو البغضاء

  وأما تفصيلها فكما يلي

1⃣ الشرط الأول - العلم
أي العلم بمعناها المراد منها وما تنفيه وما تُثبته، المنافي للجهل بذلك،

قال تعالى:
-{ إِلا مَن شَهِدَ بِالْحَقِّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ }
[الزخرف/86].

  أي : (شهد) بلا إله إلا الله،
(وهُم يعلمون) بقلوبهم ما شهدت به ألسنتهم،
فلو نطَقَ بها وهو لا يعلم معناها، لم تنفعهُ؛ لأنه لم يعتقدْ ما تدل عليه.

2⃣ الشرط الثاني - اليقين
بأن يكون قائلها مستيقنًا بما تدلّ عليه؛
فإن كان شاكًّا بما تدل عليه لم تنفعه،

قال تعالى: -
{ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا }-
[الحجرات/15].

فإن كان مرتابًا كان منافقًا،
وقال النبي ﷺ  : -(من لقيتَ وراء هذا الحائط يشهد أن لا إله إلا الله مستيقنًا قلبه فبشره بالجنة)-
[ الحديث في الصحيح ]

فمن لم يستيقن بها قلبه،
لم يستحق دخولَ الجنَّة.

3⃣ الشرط الثالث - القبول
لما اقتضته هذه الكلمة من عبادة الله وحده، وترك عبادة ما سواه؛ فمن قالها ولم يقبل ذلك ولم يلتزم به؛

كان من الذين قال الله فيهم : --{ إِنَّهُمْ كَانُوا إِذَا قِيلَ لَهُمْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ يَسْتَكْبِرُونَ  وَيَقُولُونَ أَئِنَّا لَتَارِكُوا آلِهَتِنَا لِشَاعِرٍ مَّجْنُون ٍ}-
[الصافات/35، 36].

وهذا كحال عباد القبور اليوم؛
فإنهم يقولون : (لا إله إلا الله)،
ولا يتركون عبادة القبور؛
فلا يكونون قابلين لمعنى لا إله إلا الله.

4⃣ الشرط الرابع - الانقياد
لما دلت عليه،

قال تعالى: -{ وَمَن يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى }-  [لقمان/22].

والعروة الوثقى: لا إله إلا الله؛ ومعنى يسلم وجهه:
أي ينقاد لله بالإخلاص له.

5⃣ الشرط الخامس - الصدق

وهو أن يقولَ هذه الكلمة مصدقًا بها قلبُه،
فإن قالَها بلسانه ولم يصدق بها قلبُه؛ كان منافقًا كاذبًا،

قال تعالى : -{ وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا بِاللّهِ وَبِالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَا هُم بِمُؤْمِنِينَ * يُخَادِعُونَ اللّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا }- إلى قوله: {وَلَهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ}   [البقرة/8-10].

6⃣ الشرط السادس - الإخلاصُ

وهو تصفيةُ العمل من جميع شوائب الشرك؛
بأن لا يقصد بقولها طمعًا من مطامع الدنيا، ولا رياء ولا سمعة؛

لما في الحديث الصحيح من حديث عتبان قال: -( فإنَّ الله حرّم على النار من قال: لا إله إلا الله، يبتغي بذلك وجه الله )

[ الحديث أخرجه الشيخان ].

7⃣ الشرط السابع - المحبة

لهذه الكلمة، ولما تدل عليه، ولأهلها العاملين بمقتضاها،
قال تعالى: -{ وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللَّهِ أَندَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبًّا لِّلَّه ِ  [البقرة/165].

  فأهل ( لا إله إلا الله ) يحبون الله حبًّا خالصًا،
وأهل الشرك يحبونه ويحبون معه غيره،
وهذا ينافي مقتضى لا إله إلا الله

📌 #وشروطُ_شهادة_أنَّ_محمدًا_رسولُ_الله_هي

♻ اﻷول - الإعتراف برسالته، واعتقادها باطنًا في القلب.

♻ الثاني - النطق بذلك، والاعتراف به ظاهرً باللسان.

♻ الثالث - المتابعة له؛ بأن يعمل بما جاء به من الحق،

ويترك ما نهى عنه من الباطل.

♻ الرابع - تصديقه فيما أخبر به من الغيوب الماضية والمستقبلة.

♻ الخامس - محبته أشد من محبة النفس والمال والولد والوالد والناس أجمعين.

♻ السادس - تقديم قوله على قول كل أحد، والعمل بسنته.

📙 [ كِتَابُ عَقِيدَة التَّوْحِيد -

لِلشَّيْخ صَالَح بُنّ فَوزَان الفوزان - ص 22 ]

Tidak ada komentar:

Posting Komentar